( سعّود الرأس ) ... يتسّعود كامل الجسد !؟
شئنا أم أبينا لم تزل السعودة لا تبارح أسلوب ( الكر والفر ) المزمن ! فمنذ عقود والسعودة تتأرجح بين المماطلة والقفز والتحايل لجهة بعض القطاعات لأنه ببساطة شديدة إذا كان المدير في القطاع ( أجنبي ) فكيف السبيل بأن يحافظ هذا المدير على وضعه ومكانته فبالتأكيد وهذا طبيعي سوف يكون الأداة الطاردة لسعودة القطاع بشكل أو آخر حتى لو كان هو الوحيد في القطاع !؟هذا على فرض تفاءلنا كثيراً بأن القطاع مثالي والسعودة لديه 99٪ عدا المدير أجنبي !؟
فالمسألة ليست كم نسبة السعودة بقدر صلاحية ( الرأس ) غير السعودي وتحديداً لجهة هيمنته على الموارد البشرية بالقطاع ! فلا بد بل ولا مناص من سعودة المناصب العليا وبالنتيجة تتسعود القطاعات تلقائياً وبلا عناء أو عثرات !
بطبيعة الحال بعض أرباب القطاعات الخاصة لا يزالون يتشبثون بذريعة سمجة ( أكل عليها الزمن وشرب ) أن الأجنبي خبير ويملك المؤهلات العالية والرفيعة ... نقول لهؤلاء لم تعد هذه الخديعة تنطلي على عاقل فالمواطن بات يملك من المؤهلات والدرجات العلمية في جل التخصصات ومن أعرق الجامعات ما لا يملكه هؤلاء .
تنويه : بعض أرباب العمل قد يعين في قطاعه مديراً سعودياً ( شكلياً ) لكن المدير الفعلي الذي لديه الصلاحيات ومُخولا .
فيما يخص الموارد البشرية تحديداً ( أجنبي ) وهذه أيضاً حيلة " شيطانيًة " جديدة أو إن صح التعبير حجر عثرة أُخرى لجهة توطين الوظائف !؟
لا يوجد تعليقات